دخلت الأحجار الكريمة في صناعة الحُلي والقلائد والتمائم منذ القِدم، إذ آمن البشر بقدرات خاصة لها شفائياً وروحانياً وجسدياً، وبعضها شكّل علامة فارقة في تعزيز العلاقة الحميمة:
العقيق الأحمر
حكت كتب التاريخ الكثير عن قدرة هذا الحجر الكريم في علاج الأمراض والحماية من السحر والحسد، وأيضاً الاستقرار العاطفي والوقاية من الاكتئاب. في الشرق الأوسط يُعتقد أن قدرات ذلك النوع من العقيق تكون أكثر تاثيراُ اذا تم استخراجه من اليمن والعراق.
وعُرف العقيق الأحمر لدى العرب قديماً بقدرته على الحماية من لدغات العقارب في الصحراء والثعابين والحشرات، ودفع الحظ السيئ، إلى جانب علاج المغص وأعراض الطمث وتحسين الخصوبة والإنجاب والولادة…
ولهذا يُنصح بوضعه في غرفة النوم تحت الوسادة أو على المنضدة القريبة من السرير.
العقيق البرتقالي
جاء في قصيدة للأديب الألماني يوهان غوتيه: “كارنيليان (العقيق البرتقالي) الأحجار الكريمة هو تعويذة. تجلب الحظ السعيد للطفل والرجل؛ تطرد كل الأشياء الشريرة وتجلب الحماية إليك. من هذه الأحجار الكريمة تكسب المرأة”.
واشتُهر هذا الحجر الكريم بأنه منشّط، ويزيد من حماستك ويجلب الإيجابية والتفاؤل، بالإضافة إلى ارتباطه بالأنوثة والأحاسيس المرهفة.